قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز تأخير الغسل من الجنابة طالما لم يدخل وقت الصلاة، مشيرًا إلى أنه يجب أن يحرص المسلم على ألا تفوته صلاة.
وأضاف «ممدوح» في إجابته عن سؤال «ما حكم تأخير الاغتسال من الجنابة في رمضان إلى بعد طلوع الفجر، وهل يبطل الصيام؟»، أنه يجوز تأخير غسل الجنابة إلى ما بعد طلوع الفجر؛ إذ ليس من شروط صحة الصيام الطهارة من الجنابة، لكن عليه أن يغتسل ليصلي صلاة الفجر في وقتها وبقية الصلوات الأخرى لأن الطهارة من الجنابة من شروط صحة الصلاة، ويجوز لمن قام بغسل الجنابة أن يصلي مباشرة دون وضوء لأن الغسل يكفي عن الوضوء مع استحضار نية الوضوء أثناء الغسل.
ورد في صحيح البخاري (1926) صحيح مسلم (1109) عن عائشة، وأم سلمة رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان «يدركه الفجر وهو جُنب من أهله، ثم يغتسل، ويصوم».
0 تعليقات